نفى الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الشائعات حول إغلاق عدد من قصور الثقافة، موضحًا أن ما تم إغلاقه هو مجموعة من الشقق السكنية المستأجرة التي كانت تُستخدم كمقرات إدارية للوزارة، ويبلغ عددها حوالي 120 شقة بمساحات تتراوح بين 20 و80 مترًا، وهذه الشقق ليست ملكًا للوزارة بشكل رسمي.

من نفس التصنيف: مسلسلات الأوف سيزون المصرية في صيف 2025: قصص جديدة وأبطال غير متوقعين
وأضاف أن هذه الشقق تضم نحو 1200 موظف تتكبد الدولة رواتبهم السنوية التي تتراوح بين 120 إلى 140 مليون جنيه، رغم أن بعض هؤلاء الموظفين لم يباشروا عملهم منذ أكثر من 7 سنوات.
ممكن يعجبك: أرامكو السعودية تحقق إنجازاً تاريخياً في مشروع جديد يثير الإعجاب حتى 2034
وأوضح الوزير خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، أن العديد من هذه الشقق مغلقة منذ نحو 30 عامًا وتحولت إلى ما يشبه المخازن، مشددًا على أنه لن يُضار أي موظف جراء هذه القرارات، حيث سيتم توزيعهم على مواقع قريبة من محل إقامتهم لضمان استمرار العمل دون تعطيل.
وأشار هنو إلى أن هذه الوحدات لا يمكن اعتبارها قصور ثقافة حقيقية، كونها لا تقدم خدمات ثقافية فعالة أو مؤثرة، موضحًا أن القصر الثقافي المتكامل يجب أن يضم مكتبة، قاعة عروض مسرحية وأفلام تسجيلية، ومساحات للفنون التشكيلية والموسيقى والندوات، مطالبًا بوضع كود واضح ومعتمد لمواصفات قصر الثقافة، مثلما هو الحال في باقي المهن والمؤسسات.
وفي خبر إيجابي، كشف وزير الثقافة عن قرب افتتاح 11 قصر ثقافة جديد بعد عيد الأضحى، بالإضافة إلى 11 قصرًا آخر خلال العام المقبل، مؤكدًا أن الوزارة تعمل حاليًا على خطة طموحة لتطوير 500 قصر ثقافة في أنحاء الجمهورية، ضمن رؤية شاملة لإعادة الاعتبار لدور الثقافة في بناء الإنسان.