أوضحت الدكتورة دينا أبو الخير أن الآية “الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات، والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات” تحمل دلالات عميقة في سياقها القرآني، حيث تبرئ السيدة عائشة رضي الله عنها من حادثة الإفك، وأكدت على أهمية فهم الآية من خلال أسباب نزولها بدلاً من الاعتماد على تفسيرات عامة قد تفتقر للسياق المناسب.

ممكن يعجبك: صدمة مليكة بعد 20 سنة في مسلسل الكذبة التركي
من نفس التصنيف: إنشاء حساب في بنك الخرطوم برقم الهوية الوطنية 2025 عبر الإنترنت
وفي سياق حديثها، أشارت دينا أبو الخير خلال برنامجها “وللنساء نصيب” الذي يُبث على قناة “صدى البلد”، إلى سؤال تلقته من إحدى المتابعات حول الآية “الطيبات للطيبين”، موضحة أن هذا السؤال يعكس حالة من الحيرة السائدة، خاصة بين النساء الصالحات اللواتي قد يُبتلين بأزواج ذوي أخلاق سيئة، أو العكس.
وأضافت قائلة: “لفهم معنى هذه الآية بشكل دقيق، يجب أن نعود إلى سبب نزولها، حيث نزلت في إطار آيات حادثة الإفك، التي كانت اختبارًا للمجتمع المسلم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.“.
وتابعت أبو الخير أن الحادثة وقعت خلال إحدى الغزوات، حيث رافقت السيدة عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن اختيرت بالقرعة، وهو ما كان دأب النبي في السفر مع زوجاته.
وأكدت أيضًا أنه عند الاستعداد للعودة، تأخرت السيدة عائشة للبحث عن عقدها، بينما اعتقد الصحابة أنها في الهودج بسبب خفة وزنها، مما جعل الجيش يتحرك دون أن يشعر أحد بغيابها، وبعد ذلك، صادفها الصحابي الجليل صفوان بن المعطل، الذي كانت مهمته جمع المتروكات، فعاد بها إلى المدينة، وهناك بدأت الألسنة المنافقة في نشر الشائعات والطعن في عرض أم المؤمنين، وكان على رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول