أعلنت السلطات الكندية، يوم الأحد، عن إجلاء أكثر من 25 ألف شخص من ثلاث مقاطعات بسبب استمرار حرائق الغابات العنيفة، التي أثرت بشكل كبير على جودة الهواء في مناطق واسعة من كندا والولايات المتحدة المجاورة.

ممكن يعجبك: ترامب يتحدث عن الرسوم الجمركية: نرغب في تصنيع دبابات وسفن بدلاً من “شرابات”
أكد المسؤولون أن مقاطعة مانيتوبا شهدت أكبر عمليات الإجلاء، حيث تم نقل نحو 17 ألف شخص بعد إعلان حالة الطوارئ الأسبوع الماضي، كما تم إجلاء 1300 شخص من مقاطعة ألبرتا، وحوالي 8000 شخص في مقاطعة ساسكاتشوان، مع تحذيرات رسمية من احتمال ارتفاع الأعداد في الساعات المقبلة، وأشارت الجهات المختصة إلى أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات زاد من تلوث الهواء بشكل كبير وقلل مستوى الرؤية في عدة مناطق بكندا، كما امتد تأثيره إلى بعض الولايات الأمريكية القريبة من الحدود الشمالية.
مقال له علاقة: الدول التي دعمت إنشاء دولة فلسطينية وأمريكا ليست من بينها
أفادت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) عبر موقعها الإلكتروني “AirNow” بأن جودة الهواء في بعض مناطق ولاية داكوتا الشمالية وصلت إلى مستويات “غير صحية”، بينما تأثرت أيضًا أجزاء من ولايات مونتانا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية.
تحذيرات من ظروف جوية متقلبة ومخاطر صحية
نقص في الموارد
وفق تصريحات رسمية، قال موي إن فرق الطوارئ تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب النقص الحاد في الموارد المتاحة لمكافحة النيران، خصوصًا مع استمرار التهديد المباشر لعدد من التجمعات السكانية في المقاطعات المتأثرة، وأكد أن جهود دعم النازحين باتت محدودة للغاية، وسط تصاعد الحاجة إلى إمدادات إضافية من المعدات والمساعدات الطارئة، مطالبًا بزيادة الدعم الفيدرالي لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
تُعد حرائق الغابات الموسمية ظاهرة شائعة في كندا خلال فصل الصيف، لكنها تتزايد في الشدة والامتداد عامًا بعد عام، وسط تحذيرات من أن التغير المناخي يلعب دورًا متزايدًا في تأجيج هذه الكوارث البيئية.