شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة “جريان”، بمحور الشيخ زايد، وذلك من خلال تحالف استراتيجي يجمع بين الدولة مُمثلة في “جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة”، وعددٍ من كبرى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري.

ممكن يعجبك: احتفال كبير لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في كنائس زويلة الأثرية يوم الأحد
وقد قام بالتوقيع على عقد التحالف الاستراتيجي كلٌ من: المهندس تامر نبيل، نائب رئيس مجلس إدارة شركة نيشنز أوف سكاي للتطوير العمراني، وياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة بالم هيلز، والمهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
اقرأ كمان: جامعة حلوان تبدأ قبول طلبات ماجستير الملكية الفكرية للعام 2025-2026
وأشاد رئيس الوزراء بهذا المشروع المهم، مُعتبراً أنه نموذج متميز في مجال التطوير العقاري، ونقلة نوعية نحو مستقبل المدن الذكية صديقة البيئة، كما أنه يمثل خطوة جديدة نحو دعم التنمية العمرانية المستدامة
وأعرب الحاضرون عن شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية لدعمها المُستمر للاستثمارات الوطنية الطموحة، مؤكدين أن المدينة تُعتبر نموذجاً يُحتذى به في بناء المدن المستقبلية، ورافداً حقيقياً لدفع عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، وأشادوا بالمشروع كنموذج يُطبق لأول مرة بالسوق العقارية المصرية.
وتُعد المدينة أول مدينة سكنية صديقة للبيئة، تجمع بين خبرات كبار المطورين العقاريين في مشروعٍ واحد، حيث كانت البداية بمشروع الدلتا الجديدة الذي يُعتبر من أكبر المشاريع القومية، وله ثلاثة مصادر للري، ومنها تفريعة من نهر النيل تبدأ من فرع رشيد مروراً بمحور الشيخ زايد، الذي يمرُ من قلب المدينة، حيث إن هذا المجرى المائي يتراوح عرضه داخل المدينة بين ٥٠ إلى ٢٤٠ متراً.
وتقع المدينة على مساحة تقارب ٦,٨ مليون م²، حيث تحتوي على أكثر من 20 ألف وحدة سكنية متنوعة، بالإضافة إلى إجمالي مساحات لأنشطة إدارية وتجارية وخدمية تصل إلى حوالي مليون م²، تُلبي متطلبات الحياة العصرية، ومنها: مراكز تجارية، وفنادق عالمية، وجامعات دولية، ومستشفى، ومدينة إعلامية، وأندية رياضية عالمية، بينما تحتل المسطحات المائية حوالي ٢٠% تقريباً من مساحة المدينة، في حين تُمثل المساحات الخضراء نحو 30% من المخطط العام، مما يعكس تناغماً فريداً من نوعه