أقيمت مساء أمس السبت صلوات عشية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، حيث تم الاحتفال بسيامة ثمانية أساقفة جدد، بالإضافة إلى تجليس نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام على كرسي إيبارشية البحيرة وتوابعها.

مقال له علاقة: البلشي يؤكد أن حرية العمل في الشارع جزء أساسي من مهنية الصحافة وليس مجرد الالتزام بتصريح أمني
كما شهدت هذه السيامة إعلان تقسيم إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية إلى ثلاث إيبارشيات، وهي إيبارشية البحيرة وتوابعها، إيبارشية برج العرب والعامرية، وإيبارشية مطروح والخمس مدن الغربية، إضافةً إلى سيامة أسقف ورئيس لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الذي كان يترأسه المتنيح الأنبا باخوميوس إلى جانب إيبارشية البحيرة.
أساقفة جدد
وشمل طقس السيامة، الذي سيستكمل في القداس الإلهي صباح اليوم، مرور موكب الآباء الرهبان المرشحين للأسقفية وسط الشعب للتعرف عليهم، وقراءة التعهد الأسقفي، وبعدها تم تجليس نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام على إيبارشية البحيرة وتوابعها.
ثم بارك قداسة البابا والآباء المطارنة والأساقفة ملابس الخدمة الأسقفية للأساقفة الجدد باسم الثالوث القدوس.
تلا ذلك طقس مناداة قداسة البابا للأساقفة الثمانية الجدد، حيث تم ذكر كل واحد بالاسم والصفة الأسقفية الجديدة.
إنسان رهباني يحب الرهبنة
وأشار قداسة البابا إلى نيافة الأنبا باخوميوس أسقف ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي الجديد، خلال صلوات عشية سيامة ٨ أساقفة جدد، حيث قال:
مقال له علاقة: كاميرات وذكاء اصطناعي لرصد الثلج البحري في أعماق المحيط الأطلسي
“الراهب القمص غبريال المحرقي هو راهب من دير السيدة العذراء (المحرق) بأسيوط، وله ٣٨ سنة في الرهبنة، وقد تم اختياره أسقفًا رئيسًا لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وقد خدم كأب اعتراف لعدد كبير من الآباء الرهبان والأساقفة، ومعروف عنه أنه إنسان رهباني يحب الرهبنة ويجل الحياة الرهبانية، وهذه الميزات تناسب تمامًا مسؤوليته عن هذا الدير الذي أسسه المتنيح الأنبا باخوميوس، لذا تم اختيار اسمه الأسقفي ليكون نيافة الأنبا باخوميوس”.