هنأ مجلس نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، جميع إعلاميي مصر والإذاعة المصرية بمناسبة عيدهم الـ91.
اقرأ كمان: استراتيجية بحرية جديدة لتحديث الأسطول المصري لنقل البضائع بـ36 سفينة بحلول 2030 وفقاً للوزير
وأكد نقيب الإعلاميين أن الإعلام الوطني على مدار العقود التسعة الماضية كان له دورٌ بالغ الأهمية في تعزيز القيم الحقيقية، وحرص على تقديم الوعي المستمر للمجتمع المصري.
شوف كمان: إجازة مدفوعة الأجر لمدة 13 يومًا تشمل عيد الأضحى مفاجأة للموظفين والطلاب في يونيو
وأضاف سعده: استطاعت الإذاعة المصرية على مدار هذه العقود أن تطور محتواها وتُعظم من دورها الوطني، ويعود الفضل في ذلك إلى روادها الذين أنشأوا إعلامًا هادفًا وقدموا رسالة إعلامية جادة شكلت فكر ووجدان المواطن المصري، وامتد تأثيرها ليشمل كافة البلاد العربية عبر شبكاتها المتعددة، ولا تزال الإذاعة تحتفظ بمكانتها وتأثيرها بفضل الإعلام الوطني الهادف والحقيقي الذي تقدمه
وأوضح النائب الدكتور طارق سعده أنه يستغل هذه المناسبة ليحذر من استخدام لقب “إعلامي” في جمهورية مصر العربية لأي شخص غير مقيد في جداول نقابة الإعلاميين أو غير حاصل على تصريح بمزاولة المهنة، ومن يقوم بذلك يُعد منتحلًا لصفة “إعلامي” ويعرض نفسه للعقوبات الجنائية والسجن، حيث يوجد نص قانوني صريح في هذا الشأن، فالمادة الأولى من القانون تُعرّف “الإعلامي” بأنه كل من هو مقيد بنقابة الإعلاميين، لذا فإن القانون واضح في هذا المجال، والنقابة تبذل جهدًا كبيرًا في محاربة منتحلي الصفة والكيانات الوهمية.
وأكد نقيب الإعلاميين أن الفضل في إنشاء نقابة للإعلاميين يعود إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي ساهم في ضبط المشهد الإعلامي الذي كان يعاني من الفوضى، وأكبر دليل على ذلك ما شهدناه بعد 2011 وأثناء حكم الإخوان، حيث كانت الساحة الإعلامية مفتوحة وغير منضبطة، ولكن بعد تولي الرئيس السيسي الحكم، شعر المواطن المصري بفرق واضح بين الأمس والحاضر، والحمد لله، تمكنا من ضبط المشهد الإعلامي من خلال تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي على كل من يمارس مهنة الإعلام.
ومن خلال المسؤولية الوطنية في دعم مؤسسات الدولة المختلفة، أنشأنا مركزًا لمكافحة الشائعات بهدف السيطرة على فوضى السوشيال ميديا، ولمواجهة التحديات التي تبثها الجماعات المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، وعرقلة مسيرة البناء والتنمية التي يقودها فخامة الرئيس السيسي نحو الجمهورية الجديدة التي تبني ولا تهدم، تجمع ولا تفرق.
وطالب سعده الإعلاميين في عيدهم الـ91 بأن يظلوا على الدرب لمواصلة دورهم الوطني في تقديم رسالة إعلامية هادفة تليق بمصر الحديثة التي تشهد تنمية شاملة وحقيقية في كافة المجالات، وتحافظ على قيم ومبادئ المجتمع وثوابت الدولة الوطنية وأمنها القومي.