في مؤتمر صحفي، تم الكشف عن توجهات المجموعة الاقتصادية، وبالتحديد وزارة البترول والثروة المعدنية، التي تسعى للاعتماد على ما يعرف بـ”سفن التغويز”، وذلك لضمان استمرار خدمات التيار الكهربائي في البلاد خلال موسم الصيف.

شوف كمان: مدبولي يشهد توقيع عقد إطلاق مدينة جريان كخطوة جديدة نحو مستقبل المدن الذكية
ووفقاً للتصريحات، تم الإعلان عن خطة الاعتماد في الفترات القادمة على 4 سفن تغويز جديدة، بجانب السفينة الوحيدة التي تمتلكها مصر منذ العام الماضي، مما يعني أن العدد المستهدف من السفن سيصل إلى 5 سفن تغويز.
ويقدم موقع صدى البلد الإخباري تفاصيل حول سفن التغويز وطبيعة عملها
تتعلق عملية التغويز بتسخين المواد في حالتها الصلبة أو السائلة لتحويلها إلى حالة غازية، مما يسمح بإنتاج وقود غازي من خلال تسخين مواد تحتوي على الكربون، حيث تتفاعل هذه المواد مع الهواء أو البخار والأكسجين، وتصل إلى درجات حرارة مرتفعة، مما ينتج عنه مواد وقود غازية قابلة للاشتعال، وتندمج مع مركبات القار ومواد أخرى مع بخار الماء.
بعد ذلك، يتم تنقيح المادة النهائية في صورتها الغازية لتصبح صالحة للاستخدام، حيث تعني عمليات التغويز تحويل الوقود المسال، وهو الغاز الطبيعي في صورته الأولية، إلى صورة غازية.
قبل عملية التغويز، يتم نقل الغاز السائل عبر تورينات محمولة على سفن مخصصة للتبريد، حيث تُحفظ عند درجة حرارة 160 تحت الصفر، تمهيداً لنقله إلى سفن التغويز، التي تعمل كمحطات عائمة يتم خلالها إجراء عمليات التغويز المذكورة، حتى يتم تحويل الغاز السائل إلى صورة غازية قابلة للاستخدام.
من نفس التصنيف: المشاط تلاحظ تقدماً في مستوى المتقدمات لبرنامج المرأة في المناصب التنفيذية
وتُقدر تكلفة سفينة التغويز الواحدة بأكثر من 300 مليون دولار، ويمكن إبرام عقود إيجار السفينة الواحدة بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار في السنة.