أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في القصر العيني، أن الأنيميا ليست مرضًا قائمًا بذاته كما يظن البعض، بل هي في الواقع عرض يتطلب البحث عن الأسباب الكامنة وراءها من أجل تحقيق علاج فعال.

شوف كمان: الفنان هيثم محمد يُبرأ من تهمة حيازة وتعاطي الهيروين في قضية جنايات الهرم
وأضاف موافي خلال استضافته على قناة صدى البلد، أن هناك 14 سببًا محتملاً للأنيميا، من بينها نقص الحديد، أو فيتامين B12، أو حمض الفوليك، بالإضافة إلى مشكلات في الغدة الدرقية، أو نزيف داخلي مثل قرحة المعدة أو اضطرابات القولون، أو تكسير كرات الدم الحمراء، حتى ضعف النخاع العظمي يمكن أن يكون له دور في ذلك.
من نفس التصنيف: كيفية التقديم للمدارس المصرية اليابانية الجديدة للعام الدراسي القادم
كما أكد أستاذ طب الحالات الحرجة على ضرورة عدم الاعتماد فقط على مكملات الحديد دون إجراء تشخيص دقيق، موضحًا أن العلاج العشوائي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو تأخير عملية الشفاء.
وأشار الدكتور حسام موافي إلى أن أعراض الأنيميا، مثل الدوخة، والتنميل، وضربات القلب السريعة، وجفاف الفم، تصبح أكثر وضوحًا عندما يكون انخفاض الهيموجلوبين سريعًا، وليس فقط نتيجة انخفاض النسبة، مما يجعل التشخيص الدقيق أمرًا بالغ الأهمية.