دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم لتخفيف عبء المعلمين بالتعاون مع جوجل

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته للمملكة المتحدة، بفريق من شركة “جوجل” العالمية ومنظمة “يونيسف” مصر، حيث تناول الاجتماع سبل تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.

دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم لتخفيف عبء المعلمين بالتعاون مع جوجل
دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم لتخفيف عبء المعلمين بالتعاون مع جوجل

جاء ذلك بحضور كولين مارسون، مدير قسم التعليم بشركة جوجل لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، وجراس كيلي، مسئولة قسم التحول الرقمي بشركة جوجل بريطانيا، وشيراز شاكرا، رئيس قسم التعليم بمنظمة يونيسف مصر، وياسمين سامي من السفارة المصرية في لندن، ومن جانب الوزارة، حضرت الدكتورة هانم أحمد، مستشار وزير التربية والتعليم للتعاون الدولي والاتفاقيات.

دمج التكنولوجيا في التعليم من خلال الاستغلال الأمثل للذكاء الاصطناعي

شهد اللقاء، الذي شارك فيه عدد من ممثلي شركة جوجل العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحث سبل تعزيز التعاون في استخدام النماذج الناجحة لدمج التكنولوجيا في التعليم، وتخفيف العبء عن المعلمين، وتوفير الوقت من خلال الاستغلال الأمثل للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى متابعة الأداء الأكاديمي للطلاب على المستوى القومي، والاستخدام الذكي للموارد البشرية في متابعة الأداء وقياس حجم التحول الشامل في المنظومة التعليمية.

تقديم أفضل وسائل وبرامج تدريبية للمعلمين لبناء قدراتهم

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اللقاء، حرصه على الاستفادة من كافة الخبرات العالمية في تطوير المنظومة التعليمية، وتطبيق أفضل المعايير الدولية لقياس الأداء سواء للطلاب أو المعلمين، مشددا على أن وزارة التربية والتعليم تستهدف تقديم أفضل وسائل وبرامج تدريبية للمعلمين لبناء قدراتهم، ودعم متابعة جودة التدريبات بما سينعكس على مهاراتهم.

جدير بالذكر أنه في إطار زيارته للمملكة المتحدة، التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالدكتور محمد العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج، وأحد أبرز الرموز الاقتصادية المصرية العالمية، وذلك بمقر الكلية.

استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، مع الدكتور محمد العريان رؤيته والخطط المستقبلية لتطوير التعليم المصري، وأهم ملامح هذا التطوير، كما تناول اللقاء جهود وزارة التربية والتعليم في توسيع دائرة التعاون الدولي مع العديد من الدول والمؤسسات العالمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخبرات العالمية في تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية.

وخلال زيارته لكلية كوينز، التقى السيد الوزير بعدد من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج، حيث أجرى نقاشا معهم حول تجاربهم الدراسية بالجامعة، مؤكدا أنهم يمثلون نماذج مشرفة للدولة المصرية بالخارج.

وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، قد وقع خطاب نوايا مع جامعة كامبريدج، يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات تطوير تدريس اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين المصريين، حيث يتيح هذا الاتفاق الإسهام في بناء قدرات معلمي اللغة الإنجليزية، وتطوير مناهجها وأسلوب تدريسها.