في أجواء إيمانية وروحانية مميزة بمكة المكرمة، حيث يؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج هذا العام، واجهت الحاجة مديحة محمد، إحدى حجاج بعثة القرعة، لحظة صعبة كادت تعكر صفو تجربتها الفريدة.
مقال مقترح: وزير الصحة يزور غرف العمليات الكبسولة والأولى في مطروح
فقدت الحاجة مديحة حقيبة يدها التي كانت تحتوي على مبلغ مالي، وجهاز تابلت، وهاتف محمول، بالإضافة إلى عدد من المتعلقات الشخصية المهمة.
صدمة وقلق شديدين
الحاجة مديحة، المقيمة في أحد فنادق مكة المكرمة، فوجئت بفقدان حقيبتها، مما أصابها بصدمة وقلق شديدين، خاصة لما تمثله محتويات الحقيبة من أهمية بالغة لها، سواء من الناحية المادية أو من حيث احتوائها على مستندات ومقتنيات شخصية لا يمكن تعويضها بسهولة.
توجهت الحاجة مديحة إلى إدارة بعثة الحج المصرية لتقديم بلاغ بفقدان الحقيبة، حيث استجاب مسؤولو البعثة بشكل فوري، وتم تسجيل البلاغ والتواصل على الفور مع الجانب السعودي الذي أبدى تعاونه الكامل في متابعة الحالة.
وبفضل التنسيق السريع والجهود المشتركة بين بعثة حج القرعة والسلطات السعودية، تم التوصل إلى مكان الحقيبة خلال وقت وجيز، حيث عُثر عليها دون أن تُمس، وبكامل محتوياتها كما كانت، وتم تسليمها للحاجة مديحة وسط مشاعر من الامتنان والفرح، التي غلبت عليها دموع التأثر.
وجهت الحاجة مديحة الشكر لبعثة حج القرعة التي كانت سنداً حقيقياً لها في هذا الموقف الصعب.
ممكن يعجبك: مصر للطيران تنهي جسرها الجوي لنقل حجاج بيت الله اليوم
تُعد هذه الواقعة نموذجاً إنسانياً مشرفاً يعكس روح التعاون والأمانة التي تسود بين الأطراف المعنية بخدمة ضيوف الرحمن.