بحث السفير الدكتور مختار وريدة، سفير مصر في الجزائر، أمس الخميس، مع حميد خمليش، مدير عام “مجمع كوسيدار”، وعدد من القيادات والمسؤولين في مختلف القطاعات بالمجمع، أوجه التعاون المتعددة بين مجمع كوسيدار والشركات المصرية في مجالات متنوعة، تشمل الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والزراعة، وبناء الصوامع الزراعية، وحفر الأنفاق، بالإضافة إلى السكك الحديدية والمونوريل.

من نفس التصنيف: رئيس بعثة الحج يؤكد عدم السماح بدخول المشاعر المقدسة لمن لا يحمل بطاقة نسك
يأتي هذا الاجتماع في إطار تنفيذ توجيهات رئيسي البلدين خلال زيارة الرئيس الجزائري إلى مصر ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي في أكتوبر ٢٠٢٤، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الشركات المصرية والجزائرية، والترحيب بمشاركة الشركات المصرية في مشروعات التنمية في الجزائر.
كما تناول الجانبان مقترحات بشأن التعاون المصري-الجزائري لإقامة مشروعات تنموية في الدول الإفريقية، وبحث التعاون بين الشركات المصرية العاملة في إفريقيا ومجموعة “كوسيدار” لما لها من خبرة وإمكانيات، ولما تتمتع به الشركات المصرية من سمعة طيبة وباع طويل في البلدان الإفريقية.
ويُعتبر مجمع كوسيدار مجموعة حكومية مملوكة بالكامل للحكومة الجزائرية (الصندوق الوطني للاستثمار)، وهو أكبر مجموعة جزائرية في قطاع الإنشاءات والتشييد، خاصة في مجال البنى التحتية، حيث يحتل المركز الحادي عشر في إفريقيا.
اقرأ كمان: تحذيرات الأرصاد بشأن 3 ظواهر جوية تؤثر على طقس اليوم الثلاثاء
ويصل حجم أعمال المجمع إلى نحو ٢ مليار دولار، ويعمل في أكثر من ١٠ قطاعات تشمل البناء والأشغال العامة والطرق والنقل والاستثمار العقاري والزراعة وغيرها من القطاعات الاستراتيجية في الجزائر، ويعمل بالمجمع حوالي ٥٠ ألف عامل بشكل مباشر، و١٤٠ ألف عامل بشكل غير مباشر.