الحكومة تنفي شائعات حول إصابة الدواجن بفيروس وبائي

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء صحة المعلومات المغلوطة التي تم تداولها حول إصابة الدواجن بفيروس وبائي يحظر تناولها أو التعامل معها، وأكد أن الوضع الصحي لمزارع الدواجن في مصر مستقر تمامًا.

الحكومة تنفي شائعات حول إصابة الدواجن بفيروس وبائي
الحكومة تنفي شائعات حول إصابة الدواجن بفيروس وبائي

الوضع الوبائي لمزارع الدواجن تحت السيطرة

أوضح المركز أن تقارير المسح الوبائي تشير إلى استقرار الأوضاع داخل المزارع، وشدد على أن نظام الترصد الوبائي يعمل بكفاءة عالية بالتعاون بين وزارتي الصحة والزراعة لرصد أي أمراض مشتركة بين الإنسان والحيوان بشكل استباقي.

ترصد مستمر في المستشفيات ومحيط المزارع

أكدت الحكومة أن وزارة الصحة تُكثف جهود الترصد الروتيني في جميع المستشفيات ضمن البرنامج القومي لرصد الأمراض المعدية، بالإضافة إلى برنامج الترصد المبني على الحدث لرصد أي طوارئ صحية محتملة، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة على الفور بالتعاون مع الجهات المعنية.

كما تتولى فرق التقصي الوقائي بالمحافظات، بالتنسيق بين قطاع الطب الوقائي وهيئة الخدمات البيطرية، رصد أي حالات اشتباه قرب مزارع الدواجن والأسواق.

استعداد طبي للتعامل مع أي طارئ صحي

تعمل وزارة الصحة على دعم الفرق الطبية بالمستشفيات والوحدات الصحية للتعامل الفوري مع أي حالات تظهر عليها أعراض تنفسية أو حمى، خاصة في حال وجود تاريخ تعامل مع الطيور، ويتم تحليل العينات المشتبه بها في المعامل المركزية للصحة العامة مع ضمان توفير الأدوية واللقاحات اللازمة.

فحص ميداني شامل لـ 22.5 مليون طائر

كشفت وزارة الزراعة أنها نفذت حملات فحص ميداني شامل لـ 3492 مزرعة داجنة تضم أكثر من 22.5 مليون طائر من مختلف الأنواع (الدجاج، البط، الرومي، الأوز، السمان)، وأظهرت نتائج الفحص أن نسب الإصابة طبيعية ولا تدعو للقلق.

تحصينات وتقصي نشط ومراقبة للمتحورات

كما أُرسلت عينات من المزارع المشتبه بها إلى المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني، وأكدت النتائج استقرار الوضع الوبائي، ومنذ بداية العام، تم تحصين أكثر من 4.5 مليون طائر في التربية المنزلية والحضانات، إلى جانب تنفيذ حملات تقصي نشط لرصد أي متحورات جديدة قد تؤثر على الإنتاج.

إنتاج ضخم يحقق الاكتفاء الذاتي

أشار المركز الإعلامي إلى أن إنتاج مصر السنوي من الدواجن يبلغ نحو 1.5 مليار طائر و15 مليار بيضة مائدة، وهو ما يجعل البلاد قريبة من تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الحيوي.