أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تعافي الروائي الكبير صنع الله إبراهيم، ومغادرته مستشفى معهد ناصر بعد تلقيه العلاج اللازم إثر أزمة صحية تعرض لها، وأكدت الوزارة أن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بعلاج الكاتب يأتي تقديرًا لدور الثقافة والمثقفين في المجتمع المصري، وأهمية مساهمتهم في بناء الإنسان المصري.

مقال له علاقة: محامي جودي بكر يكشف عن تفاصيل اعتداء زوجها وهروبه إلى الخارج
وكان الروائي صنع الله إبراهيم قد تم نقله إلى مستشفى معهد ناصر لتلقي الرعاية الطبية، بناءً على توجيه رئاسي، حيث تلقى العلاج حتى استعاد عافيته بالكامل.
مقال له علاقة: ارتفاع درجات الحرارة في الربيع وهل يعد تطرفاً مناخياً؟
علاج صنع الله إبراهيم
وقد ناشد الكاتب خالد منتصر الجهات المعنية بالتدخل السريع لعلاج الأديب صنع الله إبراهيم، متسائلًا عن إمكانية نقله إلى مستشفى وادي النيل لتلقي رعاية طبية أكثر تخصصًا، خاصة بعد تعرضه لكسر في مفصل الحوض، ويُعتبر صنع الله إبراهيم، سياسي وروائي يبلغ من العمر 88 عامًا، وُلِد بالقاهرة في 24 فبراير 1937، وكان اسمه الفريد نتيجة استخارة والده الذي فتح المصحف وصادف آية من سورة النمل: “صُنعَ الله الذي أتقن كل شيء”.
وفي حديثه مع الإعلامي ياسين عدنان في برنامج “بيت ياسين”، صرح صنع الله بأن والده كان له الفضل في نشأته على حب القراءة، حيث كان المنزل مليئًا بأنواع مختلفة من الكتب والروايات، مؤكدًا أن طفولته كانت تتأرجح بين قصص كليلة ودمنة، وألف ليلة وليلة، وروايات الجيب المترجمة.
كما أسس صنع الله مع مجموعة من الكتاب اتحاد الكتاب المصريين، وكان حاضرًا في أول اجتماع تأسيسي له عام 1975، مما يعكس التزامه العميق بالثقافة والأدب في مصر.