في إطار توجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بتعزيز متابعة سير موسم الحج لهذا العام، لضمان تنظيم موسم متميز وتقديم تجربة حج ميسّرة وآمنة لحجاج السياحة مع التأكد من حصولهم على أفضل الخدمات، قامت اليوم سامية سامي، مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي المصري ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، بزيارة ميدانية إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، لمتابعة استقبال وإجراءات تسكين حجاج السياحة المصريين القادمين ضمن برامج الحج السياحي المختلفة في الفنادق المخصصة لهم بالمدينة.
مواضيع مشابهة: فرص ومزايا تنافسية تقدمها مصر للمستثمرين في سفارة القاهرة بنيوزيلندا
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على متابعة سير الموسم السياحي لهذا العام 1446 هـ، والمراقبة الميدانية المستمرة التي يجريها مكتب شئون الحج السياحي المصري.
الحج السياحي
وخلال زيارتها، قامت الأستاذة سامية سامي بمتابعة مدى التزام شركات السياحة بتنفيذ البرامج المعتمدة، وذلك وفقًا للضوابط التي وضعتها الوزارة، ولا سيما فيما يتعلق بجودة الخدمات المقدمة، ومستوى الإعاشة والراحة داخل أماكن الإقامة.
وأكدت أن لجنة الوزارة بالمدينة المنورة تتابع على مدار الساعة وصول حجاج السياحة، مع التأكد من تسكينهم وتقديم كافة أوجه المساعدة لهم، بالتنسيق الكامل مع شركات السياحة المنظمة وكافة الجهات المعنية، مشيدة بالتعاون المثمر مع السلطات السعودية في تسهيل إجراءات الدخول وتقديم الدعم اللازم منذ لحظة وصول الحجاج إلى المدينة، وكذلك بالتنسيق مع البعثة الرسمية المصرية للحج برئاسة اللواء أشرف عبد المعطي، مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع الشئون الإدارية، لتذليل العقبات التي قد تواجه حجاج السياحة.
اقرأ كمان: الرئيس السيسي يؤكد حرصنا على تعزيز القطاع الخاص
كما أشادت الأستاذة سامية سامي بالتزام شركات السياحة بالضوابط المعتمدة، وحرصها على توفير أفضل مستوى من الخدمات لحجاج السياحة منذ وصولهم وحتى انتقالهم لاحقًا إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج.
هذا وقد بلغ عدد حجاج السياحة المصريين الذين وصلوا حتى الآن إلى المدينة المنورة ضمن برامج الحج السياحي ما يقرب من 14.500 حاج سياحة، حيث تم تسكينهم في فنادق معتمدة ومطابقة للضوابط التي وضعتها الوزارة.
وسيقيم حجاج السياحة في 65 فندقًا في المدينة المنورة، تتراوح غالبيتها بين 4 و5 نجوم، موزعة داخل نطاق المنطقة المركزية (المنطقة الشمالية – الجنوبية – الغربية)، وذلك لضمان سهولة الوصول إلى المسجد النبوي وتيسير حركة الحجاج.