التعليم تتعاون مع جامعة كامبريدج لتطوير مناهج اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية لأول مرة

وقع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، خطاب نوايا بين الوزارة وجامعة كامبريدج، وهي واحدة من أعرق الجامعات على مستوى العالم، وتتميز بخبرتها الواسعة في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في العديد من الدول، وذلك اليوم في مقر جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة.

التعليم تتعاون مع جامعة كامبريدج لتطوير مناهج اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية لأول مرة
التعليم تتعاون مع جامعة كامبريدج لتطوير مناهج اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية لأول مرة

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة التربية والتعليم المستمرة لتوفير تعليم عالي الجودة لطلاب المدارس الحكومية، وفي سياق حرص الوزارة على تعزيز مهارات التحدث والكتابة باللغة الإنجليزية، مما يمكّن الطالب المصري من التنافس على المستوى الدولي، وذلك من خلال الاستفادة من أفضل التجارب العالمية بما يتماشى مع متطلبات قطاع التعليم واحتياجات الطالب المصري.

تطوير مناهج اللغة الإنجليزية وأسلوب تدريسها

يساهم خطاب النوايا الموقع بين وزارة التربية والتعليم وجامعة كامبريدج بشكل ملموس في تعزيز قدرات معلمي اللغة الإنجليزية، وتطوير مناهج اللغة الإنجليزية وأسلوب تدريسها بطريقة سلسة ومتدرجة، مما يتيح للطلاب، بغض النظر عن مستوياتهم، تعلم الأسس الصحيحة واكتساب اللغة الإنجليزية بشكل فعال.

إنجازات وزارة التعليم

وفي سياق متصل، أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة أولت اهتمامًا كبيرًا لتحسين البيئة المدرسية، حيث تم تشجير أكثر من 17,000 مدرسة، ودهان أكثر من 119,000 فصل دراسي خلال العام الدراسي الحالي.

كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه الجهود تأتي بالتوازي مع تحركات لتوسيع دائرة التعاون الدولي، من خلال شراكات مع منظمات دولية مثل اليونيسكو، واليونيسف، والبنك الدولي، بالإضافة إلى التعاون مع دول متقدمة في مجال التعليم مثل اليابان وكوريا وألمانيا، وذلك في سعي مستمر لتبني أفضل الممارسات العالمية وتكييفها مع النظام التعليمي المصري.

جاء ذلك خلال مشاركة محمد عبد اللطيف في فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان “تطوير التعليم الفني في مصر”.

وشارك في الندوة المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وسامح شكري وزير الخارجية السابق، والفريق طيار محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني السابق، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وعدد من السفراء ونواب البرلمان المصري، بالإضافة إلى خبراء التعليم وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.

ومن جانب وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات.

وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية السريعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث تم تناول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف القطاعات.

وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية، والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى جهود تطوير التعليم الفني.