اجتماع هام بالإسكان لمناقشة الاستعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية الجديدة

عقد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، اجتماعاً لمناقشة استعداد وزارة الإسكان لإطلاق المبادرة الطموحة للمدن الذكية الجديدة.

اجتماع هام بالإسكان لمناقشة الاستعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية الجديدة
اجتماع هام بالإسكان لمناقشة الاستعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية الجديدة

جاء ذلك إيماء إلى إعلان الاستراتيجية الوطنية للمدن الجديدة الذكية بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال فعاليات افتتاح النسخة الثانية عشرة بمصر، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزارة التنمية المحلية، بالإضافة إلى شركاء التنمية الدوليين مثل أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية SECO ومجموعة البنك الدولي، مع العديد من الخبراء والاستشاريين، مما يمثل نقطة تحول في مسيرة التنمية الحضرية (المرحلة الأولى – المدن الجديدة).

وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم أن هذه الاستراتيجية الشاملة صُممت لمواجهة تحديات التوسع الحضري السريع، واستيعاب النمو السكاني، وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين من خلال إيجاد حلول ابتكارية ذكية في المدن الجديدة المصرية، بهدف تحويل المدن الجديدة القائمة إلى مدن ذكية، مما يمكنها من مواجهة التحديات مثل الحفاظ على الطاقة، وتوفير موارد جديدة من خلال تعظيم استغلال الأصول في المدن الجديدة، في إطار تحقيق مسار يستهدف رفع مستوى جودة الحياة، وهناك توجيهات من المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالعمل على إطلاقها.

وأضاف أن الاستراتيجية ترتكز على 7 قطاعات تنموية رئيسية مترابطة، تمثل مجالات رئيسية للتحول الذكي، تشمل الخدمات الحضرية والإسكان والمجتمعية، والمرافق الحضرية، والتنقل الذكي، والاقتصاد الذكي، والبيئة، والممكنات المؤسسية والحوكمة الإلكترونية الذكية، والرقمنة/البيانات والتقنيات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأشار مساعد وزير الإسكان إلى طرح تطبيقات أنظمة مراقبة ذكية لجودة المياه وشبكات الكهرباء، وتشجيع النقل غير الآلي والإدارة الذكية لحركة المرور، وإنشاء منصات رقمية متطورة لتحسين الخدمات العامة، علاوة على ذلك، ستعمل الاستراتيجية على تحفيز استثمار القطاع الخاص في الاقتصاد المعرفي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطوير أطر سياسات متخصصة للبحث والتطوير، وتطبيق أنظمة ذكية لإدارة النفايات لتعزيز الاستدامة والكفاءة في جميع المدن الجديدة، وتهدف هذه التدخلات الموجهة إلى تحويل البيئات الحضرية إلى مراكز مرنة ومزدهرة اقتصاديًا وشاملة، بالاستفادة من المعرفة والابتكار والقدرات الرقمية لتحسين الحياة اليومية.

جدير بالذكر أنه تم عقد العديد من اللقاءات وورش العمل الفنية مع الجهات الحكومية المصرية والسادة الخبراء في مجالات التنمية العمرانية والاقتصادية والبيئية والنقل والبنية الأساسية، بهدف الاستعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية خلال الفترة القادمة
.