رسوم ترامب الجمركية تهدد جاذبية صناعة الألماس

تعيش صناعة الألماس العالمية حالة من الغموض وعدم الاستقرار، وذلك بعد فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعريفات جمركية جديدة، ويعاني قطاع السلع الفاخرة بشكل عام من تراجع الطلب عقب الانتعاشة التي شهدها بعد الجائحة، بالإضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين.

رسوم ترامب الجمركية تهدد جاذبية صناعة الألماس
رسوم ترامب الجمركية تهدد جاذبية صناعة الألماس

وفقًا لتقرير نشرته شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، يتعين على صناعة الألماس الآن دفع رسوم استيراد أساسية تصل إلى 10% عند التصدير إلى الولايات المتحدة، التي تُعتبر السوق الأكبر عالميًا، حيث تستحوذ على أكثر من نصف الطلب العالمي على الألماس المصقول.

يشير التقرير إلى أن هذه الرسوم تمثل تحديًا كبيرًا لصناعة معروفة بحساسيتها، نظرًا لتعقيد سلاسل التوريد وارتفاع قيمة المنتج، مما يجعلها معرضة للتأثر السريع بأي تغييرات تجارية أو اقتصادية.

في هذا السياق، قالت كارين رينتميسترز، الرئيسة التنفيذية لمركز أنتويرب العالمي للألماس: “من الواضح أن صناعة الألماس تواجه تحديات كبرى على مستوى العالم”، مشيرة إلى أن التعريفات الجمركية جاءت بمثابة “الضربة الأخيرة” لصناعة تعاني بالفعل من ضغوط متعددة

كما أضاف التقرير أن القطاع قد يواجه موجة جديدة من الرسوم في حال عدم التوصل إلى اتفاقيات جديدة بعد انتهاء فترة التجميد المؤقت التي فرضها ترامب لمدة 90 يومًا، مما يضع مستقبل صناعة الألماس أمام اختبار صعب في المرحلة المقبلة.