احتلت الطفلة الفلسطينية ورد جلال الشيخ خليل عناوين الأخبار في الساعات الأخيرة، بعد نجاتها من قصف مدرستها التي كانت تأويها مع أسرتها في قطاع غزة، ورغم نجاتها، فقدت ورد جميع أفراد عائلتها الذين استشهدوا أمام عينيها خلال القصف الإسرائيلي.

شوف كمان: حماس تصف نتنياهو بأنه مجرم مهووس بالقتل والإبادة
تفاصيل مأساوية: فقدان العائلة في أتون القصف
ظهرت ورد في مقطع فيديو عبر موقع تيك توك، حيث سردت تجربتها المؤلمة قائلة: “سمعت صوت قنبلة، ومشيت بين النيران، ولم أكن أعرف ما يحدث، قُصفت أنا وأشقائي، وارتقوا شهداء متفحمين بين النيران.”
انتشرت صورتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت تحاول الهروب من النيران وسط الدمار، وقد استشهدت والدتها وإخوتها الخمسة في قصف مدرسة الجرجاوي التي كانت ملجأً للنازحين.
صورة ورد جلال رمز المعاناة في غزة
تحولت صورة ورد جلال، الناجية الوحيدة من عائلتها، إلى أيقونة مأساوية تعكس حجم المعاناة والدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي استهدف المدنيين والنازحين بلا رحمة.
مقال له علاقة: هزة أرضية تضرب المغرب وتفاصيلها
ضحايا القصف الأخير: عشرات الشهداء بينهم عائلة واحدة كاملة
أسفر القصف الوحشي في مدينة غزة عن استشهاد نحو 30 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، من بينهم 11 شهيدًا من عائلة واحدة، في واحدة من جرائم الحرب المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في القطاع.