أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سياسته المتعلقة بالرسوم الجمركية تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي في مجالات استراتيجية، مثل الدبابات والتكنولوجيا المتقدمة، وليس في المنتجات الاستهلاكية مثل الأحذية الرياضية أو القمصان.

مقال مقترح: 22 دولة أوروبية تحذر من خطر المجاعة في غزة وتدعو لتطبيق حل الدولتين
وخلال حديثه مع الصحفيين قبل مغادرته إلى طائرته الرئاسية في نيوجيرسي، أشار ترامب إلى توافقه مع تصريحات وزير الخزانة سكوت بيسنت في 29 أبريل، حيث قال بيسنت إن الولايات المتحدة “لا تحتاج بالضرورة إلى صناعة نسيج مزدهرة”، وهو ما أثار انتقادات حادة من المجلس الوطني لصناعات النسيج.
وأضاف ترامب: “نحن لسنا هنا لبناء صناعة أحذية رياضية أو قمصان، هدفنا هو الصناعات الثقيلة، نريد تصنيع معدات عسكرية ضخمة، ونرغب في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، فصناعة الجوارب والقمصان يمكن إنتاجها في أماكن أخرى، بينما نسعى لصناعة الرقائق الإلكترونية والحواسيب والدبابات والسفن”
من جهتها، ردت الرابطة الأمريكية للملابس والأحذية (AAPA) ببيان قوي، حيث أكد رئيسها ستيف لامار أن سياسات الرسوم الجمركية تثقل كاهل صناعة الملابس والأحذية التي تعتمد بنسبة 97% على الاستيراد.
مقال له علاقة: 6 مقتنيات لإيلي كوهين تعود بعد 60 عامًا في عملية استخباراتية إسرائيلية معقدة بسوريا
وقال لامار: “فرض رسوم إضافية لا يفيد الصناعة، بل يزيد التكاليف على المصنعين الأمريكيين ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار، مما يضر بالمستهلكين، وخاصة من ذوي الدخل المحدود”
وأضاف: “نحن بحاجة إلى حلول عقلانية تعزز القدرة التنافسية وتدعم الصناعة دون تحميل المستهلك أعباء إضافية”