أكدت الداعية الإسلامية، الدكتورة دينا أبو الخير، أن استشعار اسم الله “الرقيب” يمنح الإنسان شعورًا دائمًا بأن الله مطّلع على كل تفاصيل حياته، ويعلم كل صغيرة وكبيرة فيها، مشيرة إلى أن هذا الفهم العميق للاسم من أعظم المعاني التي تزرع التقوى في القلب

مقال له علاقة: نجل عبدالرحمن أبو زهرة يوضح تفاصيل مكالمة والده مع الرئيس السيسي
وأضافت خلال تقديمها برنامج “وللنساء نصيب”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن رقابة الله عز وجل تمثل أعظم وأدق رقابة يمكن أن يعيشها الإنسان، وهي رقابة داخلية ذاتية تفوق في تأثيرها أي رقابة خارجية من مؤسسات أو جهات
وشددت على أن هذه الرقابة الإيمانية تمثل حائط صد نفسي وأخلاقي يمنع الإنسان من الوقوع في الخطأ، ويهذّب سلوكياته في السر والعلن، معتبرة أنها عامل رادع حقيقي ضد المخالفات والانحرافات
شوف كمان: أحمد السقا يظهر لأول مرة بعد أزمة انفصاله عن زوجته مها الصغير
ودعت الدكتورة دينا أبو الخير إلى ضرورة تربية الأبناء على مبدأ الرقابة الذاتية، المستمدة من الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى مطّلع على كل ما نقوم به من حركات وسكنات، وأن هذه الرقابة الإلهية هي ما تضع الأبناء على الطريق القويم
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن غرس هذا المعنى في نفوس الأطفال منذ الصغر يُعد استثمارًا تربويًا وأخلاقيًا يُسهم في بناء جيل صالح، قادر على التمييز بين الخير والشر، حتى في غياب الرقيب البشري