أعلن وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، يوم السبت، أن ألمانيا قد تعيد النظر في تطبيق التجنيد الإجباري بدءًا من العام المقبل، إذا لم يكن هناك عدد كافٍ من المتطوعين للانضمام إلى الجيش، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة فرانكفورتر ألجماينه.

شوف كمان: نتنياهو يوجه اتهامات لقادة أوروبا بدعم حماس عقب انتقادات لهجوم غزة
تسعى ألمانيا، العضو الفاعل في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إلى تعزيز قدراتها الدفاعية في ظل التحديات الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في عام 2022، ولكن التقديرات تشير إلى أن البلاد قد تواجه صعوبة في جذب العدد المطلوب من المجندين.
ووفقًا للجيش الألماني، فإن هناك حاجة ملحة لإضافة حوالي 100 ألف جندي خلال السنوات المقبلة لتلبية الالتزامات المتعلقة بالحلف، خاصة بعد إلغاء التجنيد الإجباري في البلاد عام 2011.
مقال له علاقة: ترامب يلوح بوقف الدعم لإسرائيل في حال استمرار الحرب في غزة
وأشار بيستوريوس في تصريحاته للصحيفة قائلاً: “نموذجنا الحالي يعتمد أساسًا على المشاركة الطوعية”، مضيفًا: “لكن إذا وصلنا إلى مرحلة تتجاوز فيها الطاقة الاستيعابية عدد المتطوعين، فقد نضطر إلى جعل الخدمة إلزامية”.
كما أضاف أن مشروع قانون جديد بشأن التجنيد قد يتم إقراره ودخوله حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من يناير 2026.