حذّر وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، من أن قطاع غزة أصبح “فخًا للموت”، مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بـ”العودة إلى رشدها” والعمل على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

مواضيع مشابهة: اجتماع بين مصر وجيبوتي لتعزيز التجارة الثنائية
وأكد في الوقت ذاته أن فرنسا لا تزال “مصمّمة” على المضي قدمًا نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي تصريحاته التي نقلتها صحيفة لابانجورديا الإسبانية، شدّد بارو على أن الوضع في غزة بات “لا يُحتمل”، وذلك بعد يوم واحد من انضمام فرنسا إلى عدد من الدول في توقيع رسائل تطالب بوقف الهجوم العسكري والسماح بدخول المساعدات.
شوف كمان: بيان مشترك من بريطانيا وفرنسا وكندا يعارض توسيع المستوطنات في الضفة الغربية
وانتقد بارو قرار إسرائيل بتقييد مرور الشاحنات الإغاثية، واصفًا هذا القرار بأنه “مدفوع في الأساس باعتبارات سياسية داخلية”، مؤكدًا أنه غير كافٍ، كما وصف الحملة العسكرية الإسرائيلية بأنها “اعتداء صارخ على الكرامة الإنسانية، وانتهاك سافر لكافة مبادئ القانون الدولي”.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن هذا النهج لا يُهدد الفلسطينيين وحدهم، بل يُقوّض أمن إسرائيل نفسها، قائلاً: “من يزرع العنف يحصد العنف”، مضيفًا أن “ترك أطفال غزة في بيئة مشبعة بالكراهية والعنف هو جريمة بحق الأجيال القادمة”
وفي سياق تحرّكها الدبلوماسي، فتحت فرنسا الباب مؤخرًا أمام الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعتزم تنظيم مؤتمر دولي في يونيو المقبل، يركّز على مناقشة حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.