أسرة عبدالحليم حافظ تكشف دلائل جديدة لنفي زواجه العرفي بسعاد حسني

أصدرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، بيانًا جديدًا لتوضح حقيقة زواج العندليب والفنانة الراحلة سعاد حسني، الذي تصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة وجاء البيان الجديد بعد الشائعات المتكررة التي تصدرت المشهد الفني في الآونة الأخيرة بسبب نشر أسرة العندليب خطابًا من سعاد حسني موجه إلى عبدالحليم، وهو ما كذبته شقيقة سعاد حسني

أسرة عبدالحليم حافظ تكشف دلائل جديدة لنفي زواجه العرفي بسعاد حسني
أسرة عبدالحليم حافظ تكشف دلائل جديدة لنفي زواجه العرفي بسعاد حسني

بيان أسرة عبد الحليم حافظ

وقالت أسرة عبد الحليم حافظ في البيان ردًا على المشككين في “جواب السندريلا”: الذين يعرفون أسرة حليم جيدًا يعلمون أننا لا نسعى وراء شهرة أو أموال، وإلا كنا قد تخلينا منذ عقود عن كل ما ترك حليم من منزل ومقتنيات وتراث فني لكننا لم نفعل ذلك حفاظًا على ما قدمه من تاريخ لفنه وجمهوره في الوطن العربي والعالم أجمع وكانت وصية حليم أن يظل منزله مفتوحًا لمحبيه وأضافت الأسرة في البيان: “هل من المعقول فنان بشهرة عبدالحليم حافظ وفنانة بشهرة سعاد حسني أن يتزوجا كل هذه المدة بدون علم الأهل والأصدقاء.. فالدائرة المقربة لحليم مثل أهله وأصدقائه ومنهم صديقه مجدي العمروسي والأستاذ محمد عبدالوهاب والفنان أحمد رمزي والفنان عمر الشريف والمايسترو صالح سليم والملحن محمد الموجي والملحن كمال الطويل والموسيقي مجدي الحسيني وأصدقاء مشتركين مثل صلاح جاهين وآخرين أنكروا هذا الأمر ولم يعلموا بمثل هذه الزيجة

البحث عن ربة منزل

وتابع البيان: “هناك تسجيلات بصوت حليم يتحدث فيها عن حياته، وأقر بأنه أحب الفنانة سعاد حسني لكن الزواج لم يحدث لأمور عديدة، منها مثلًا أنه كان دائمًا يبحث عن ربة منزل لا تعمل وتهتم به وبشؤونه وبحالته الصحية السيئة، والفنانة سعاد حسني لم تكن لتترك الفن أبدًا لأنها كانت نجمة كبيرة وعندما وجدنا الخطاب نشرناه فقط لنثبت أن العلاقة قد انتهت من طرف حليم على الأقل في وقتها ولم نتعمد الإساءة للفنانة سعاد حسني

سعاد حسني وقصة الحب

وأوضح ورثة العندليب: “الإدعاء بعدم رد حليم على خطاب الفنانة سعاد حسني وتركها حزينة وتعيسة، فهذا ليس حقيقيًا لأن حليم ظل طوال حياته محتفظًا بعلاقتة الوطيدة والقوية بالفنانة سعاد حسني والجميع يعلم أنه كان بجانبها أثناء المشاكل التي تعرضت لها من أشخاص ذوي نفوذ حينها وكان أول من تصدى لهم حتى يبتعدوا عن طريقها تمامًا وتعرض لمشاكل كثيرة بسبب هذا الموضوع لكنه ظل صامدًا” وأضافت الأسرة: “نحن على أتم الاستعداد لتقديم الخطاب المنشور الذي يدعي البعض أنه مزور للجهات المختصة لفحصه والتأكد من صحته لأننا كأسرة متأكدون من صحته ولا ننشر غير الحقيقة ونتحمل كل المسؤولية لو ثبت العكس لكن في المقابل نريد أن تقدم أسرة الفنانة سعاد حسني النسخة الأصلية من عقد الزواج العرفي الذي يدعون أنهم وجدوه في خزنتها بعد وفاتها ومن المفترض أنه في حوزتهم الآن للجهات المختصة وإذا ثبت أن العقد صحيح فسنتقدم باعتذار رسمي لأسرة الفنانة سعاد حسني وسنعلن أن الزواج تم فعليًا في وقتها وإذا ثبت العكس فنحن لا نريد شيئًا غير أن يتوقفوا عن هذه الإشاعة السخيفة التي طالتنا وطالتهم لسنوات عديدة ولن نقاضيهم عن أي شيء.. أليس هذا عدلًا؟

التشكيك في العقد العرفي

وأكدت أسرة العندليب أنها تشكك في عقد الزواج العرفي وأرجعت ذلك إلى خمسة أسباب: 1- العقد مكتوب فيه جمهورية مصر العربية مع أنه في ذلك الوقت كانت الجمهورية العربية المتحدة.

2- من قام بعقد الزواج العرفي شيخ الأزهر في وقتها فهل من المعقول أن شيخ الأزهر سيعقد “قرانًا عرفيًا” بالإضافة إلى أنه لا يوجد إمضاء لشيخ الأزهر ويوجد بصمة يد فقط فهل من المعقول أن شيخ الأزهر حينها كان لا يعرف الكتابة 3- الشهود: أولًا لا يوجد إمضاء لهم على العقد ومكتوب الإمضاء بالآلة الكاتبة فقط! وهم الفنان الكبير يوسف بك وهبي والإعلامي وجدي الحكيم.. ثانيًا، هل فنان بحجم يوسف بك وهبي سيكون شاهدًا على زواج عرفي حتى ولو كان العريس حليم والعروسة سعاد حسني ثالثًاعندما سأل وجدي الحكيم عن زواج حليم قال سمعت هذا الخبر لكنني لم أره بنفسي فكيف يكون شاهدًاعلى الزواج ولم يحضر؟! رابعًاأين أصدقاء حليم المقربين أو أهله أليس منهم شاهدً واحدً على الأقل؟ فعلاقة حليم بالفنان يوسف بك وهبي والإعلامي وجدي الحكيم لم تكن بقوة باقي أصدقائه الذين تم ذكرهم أعلاه 5- الفنانة سعاد حسني كانت قاصرًافي ذلك الوقت فهل من المعقول أن شيخ الأزهر سيعقد قران قاصر بدون ولي أو وكيل؟! 6- التوقيع لا يمت بصلة بتوقيع عبدالحليم حافظ.