رئيس شركة الأهلي صبور يؤكد عدم حدوث الفقاعة العقارية في مصر “فيديو”

صرح المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور للتطوير العقاري، خلال استضافته في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، قائلاً: “الفقاعة العقارية تعني أن المعروض أكثر من المطلوب وبسعر أعلى من قدرات العملاء والمستهلكين، ما يتسبب في حالة من الركود تؤدي إلى خفض الأسعار دون أن يكون هناك إقبال على الشراء، وطالما تم خفض السعر فإن المستهلك سينتظر مزيدًا من الوقت على أمل وجود مزيد من التخفيضات”.

رئيس شركة الأهلي صبور يؤكد عدم حدوث الفقاعة العقارية في مصر “فيديو”
رئيس شركة الأهلي صبور يؤكد عدم حدوث الفقاعة العقارية في مصر “فيديو”

إمكانية حدوث الفقاعة العقارية

كما أضاف: “نسبة التحصيل في الأهلي صبور تفوق الـ 98 %، والأمر نفسه في كثير من الشركات الأخرى، وبالتالي من الصعب حدوث الفقاعة العقارية في مصر، فأنا دائمًا ما توجه لي الأسئلة حول إمكانية حدوثها وأؤكد أنه أمر صعب الحدوث خلال الفترة المقبلة.

كما أن القطاع العقاري سيظل الملاذ الآمن للاستثمار رغم كل التحديات الاقتصادية التي نشهدها اليوم، والدليل على ذلك أنه خلال الأربعين عامًا الماضية كان متوسط الزيادة السنوية بالقطاع أكثر من 26 %”.

تصريحات المهندس أحمد صبور عن الفقاعة العقارية تأتي تأكيدًا لما صرح به سابقًا من أن الفقاعة العقارية حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008، حيث لم يكن المطورون العقاريون في ذلك الوقت قادرين على استكمال أعمالهم، كما تعثر العملاء أيضًا في السداد في البنوك، وهو الأمر الذي لا يتواجد في مصر، فالاقتصاد المصري رغم تأثره بالتحديات العالمية مثل كل الدول، إلا أن هناك العديد من العوامل والتسهيلات التي توفرها الدولة والتي تساعد وتُسهل عمل المطورين، وهو ما يجعل السوق أكثر استقرارًا.

وأوضح أن طبيعة السوق المصري وما يحدث من تغييرات وإصلاحات حكومية حقيقية في القطاع العقاري المصري تؤمن السوق من الكثير من التقلبات والتغيرات التي تشهدها القطاعات المماثلة في معظم دول العالم، متوقعًا أن يشهد الربع الثالث من العام الجاري تحسنًا ملحوظًا في حركة المبيعات.

نسبة التحصيل في الأهلي صبور تفوق الـ 98 %

قال المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور للتطوير العقاري، إن الفقاعة العقارية تعني أن المعروض أكثر من المطلوب وبسعر أعلى من قدرات العملاء والمستهلكين، ما يتسبب في حالة من الركود التي تؤدي إلى خفض الأسعار دون أن يكون هناك إقبال على الشراء، وطالما تم خفض السعر فإن المستهلك سينتظر مزيدًا من الوقت على أمل وجود مزيد من التخفيضات.

كما أضاف: “نسبة التحصيل في الأهلي صبور تفوق الـ 98 %، والأمر نفسه في كثير من الشركات الأخرى، وبالتالي من الصعب حدوث الفقاعة العقارية في مصر، فأنا دائمًا ما توجه لي الأسئلة حول إمكانية حدوثها وأؤكد أنه أمر صعب الحدوث خلال الفترة المقبلة. كما أن القطاع العقاري سيظل الملاذ الآمن للاستثمار رغم كل التحديات الاقتصادية التي نشهدها اليوم، والدليل على ذلك أنه خلال الأربعين عامًا الماضية كان متوسط الزيادة السنوية بالقطاع أكثر من 26 %”.