توسعات محطة الحاويات: إنشاء مركز لوجستي عالمي جديد بسعة 7 ملايين حاوية بتكلفة مليار دولار وتوفير ألف فرصة عمل

توسعات محطة الحاويات: إنشاء مركز لوجستي عالمي جديد بسعة 7 ملايين حاوية بتكلفة مليار دولار وتوفير ألف فرصة عمل

في مستهل زيارته اليوم السبت 10 مايو 2025 إلى منطقة شرق بورسعيد المتكاملة، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محطة شركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد، التي تُعد من أكبر محطات الحاويات في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

رئيس الوزراء يتفقد محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد

تأسست المحطة عام 2004، وهي إحدى أذرع مجموعة “إيه بي مولر ميرسك” العالمية، وتُعد مركزًا رئيسيًا لتداول الحاويات في ميناء شرق بورسعيد.

تتميز المحطة بموقعها الاستراتيجي على المدخل الشمالي لقناة السويس، وتبلغ مساحتها حوالي 1.2 مليون متر مربع، مع رصيف بطول 2400 متر. تصل استثمارات المحطة إلى مليار دولار أمريكي.

توسعات المحطة: تعزيز الطاقة الاستيعابية

في إطار خطة التوسع، تم توقيع عقد امتياز بين شركة قناة السويس للحاويات والدولة المصرية، لتطوير المحطة الثانية بميناء شرق بورسعيد.

يشمل المشروع إضافة رصيف بطول 955 مترًا، ليصبح إجمالي طول الأرصفة حوالي 3400 متر، مع زيادة الطاقة الاستيعابية من 5 ملايين حاوية إلى 7 ملايين حاوية سنويًا. تبلغ استثمارات المشروع 500 مليون دولار أمريكي.

التشغيل الأخضر: التزام بالاستدامة البيئية

تسعى المحطة لتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال استخدام معدات كهربائية حديثة، بما يتماشى مع رؤية مجموعة “إيه بي مولر ميرسك” لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040.

في أغسطس 2023، استقبلت المحطة أول سفينة حاويات في العالم تعمل بوقود الميثانول الأخضر، مما يعكس التزامها بالاستدامة البيئية.

فرص العمل والتنمية الاقتصادية

من المتوقع أن يسهم مشروع التوسع في توفير حوالي 1000 فرصة عمل مباشرة في منطقة بورسعيد، بالإضافة إلى فرص غير مباشرة في القطاعات اللوجستية والصناعية. يُعد المشروع جزءًا من استراتيجية مصر لتحويل المنطقة إلى مركز عالمي للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية.

تأتي هذه التطورات في إطار جهود الدولة لتعزيز البنية التحتية للموانئ، بما يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحقيق التنمية المستدامة.