وزير الخارجية المصري يُعبّر عن إدانته للغارة الإسرائيلية على دمشق ويؤكد على دعم مصر للمنظمات الدولية

أدان وزير الخارجية والهجرة، بدر عبد العاطي، الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة المجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، معتبرًا إياها انتهاكًا جديدًا للسيادة السورية ووحدة أراضيها.

وحذر الوزير من عواقب السياسات الإسرائيلية في المنطقة، التي تؤدي إلى تأجيج الوضع الإقليمي وتعميق التوترات.

دعم مصر المستمر للأمم المتحدة

جاءت تصريحات وزير الخارجية في اجتماع مع مديري مكاتب الأمم المتحدة الإقليمية بالقاهرة، حيث أكد على حرص الحكومة المصرية على توفير كافة أشكال الدعم للمكاتب الأممية، مُثمّنًا الشراكة الممتدة بين مصر والمنظمة الأممية.

كما تناول اللقاء سبل تعزيز دور المنظمات الأممية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

تسليط الضوء على أولويات مصر التنموية

ناقش الاجتماع الأولويات التنموية التي تشغل الحكومة المصرية، مثل ندرة المياه وإدارة الموارد المائية، والتعليم، والتعليم الفني والمهنى.

كما أشار الوزير إلى “رؤية مصر 2023” التي تتضمن تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم ومجالات أخرى.

مواقف مصر الثابتة في القضايا الإنسانية والإغاثية

سلط الوزير الضوء على أهمية وجود المكاتب الإقليمية للأمم المتحدة في مصر، مؤكدا دورها الحيوي في دعم الأولويات التنموية لمصر ودعم اللاجئين والمهاجرين في البلاد.

كما تحدث عن الجهود التي تبذلها مصر لاستيعاب أكثر من 10 ملايين مهاجر ولاجئ، مما يضع عبئًا إضافيًا على الموارد المحلية.

دعم خطة الأمم المتحدة لإعادة إعمار غزة

أعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر للقيادة الحكيمة للسكرتير العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ودعمه لخطة إعادة إعمار غزة.

كما تحدث عن الخطوات التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لإعداد مؤتمر دولي لدعم الخطة العربية – الإسلامية لإعادة الإعمار.

إدانة السياسات الإسرائيلية في غزة

جدد الوزير عبد العاطي إدانته للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف الوضع الإنساني في قطاع غزة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية لأكثر من شهرين واستخدام التجويع كوسيلة للعقاب الجماعي.

كما أكد على موقف مصر الثابت في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

حوار تفاعلي مع مديري مكاتب الأمم المتحدة

شهد الاجتماع حوارًا تفاعليًا بين وزير الخارجية ومديري مكاتب الأمم المتحدة الإقليمية حول الأوضاع الإنسانية في غزة، بما في ذلك نقص المواد الغذائية والأدوية. وتم مناقشة التحديات المتعلقة بتمويل الأنشطة الإنسانية في ظل التطورات الدولية الراهنة.